سفر التكوين 15 / 1 - 19 مواعد الله وعهده
بعد هذه الأحداث كانت كلمة الرب إلى أبرام في الرؤيا قائلا لا تخف يا أبرام أنا ترس لك وأجرك عظيم جدا فقال أبرام أيها السيد الرب ماذا تعطيني؟إني منصرف عقيما وقيم بيتي هو اليعازر الدمشقي وقال أبرام إنك لم ترزقني نسلا فهوذا ربيب بيتي يرثني فإذا بكلمة الرب إليه قائلا لن يرثك هذا بل من يخرج من أحشائك هو يرثك ثم أخرجه إلى خارج وقال انظر إلى السماء وأحص الكواكب إن آستطعت أن تحصيها وقال له هكذا يكون نسلك فآمن بالرب فحسب له ذلك برا وقال له أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين لأعطيك هذه الأرض ميراثا لك فقال أيها السيد الرب بماذا أعلم أني أرثها؟ فقال له خذ لي عجلة في سنتها الثالثة وعنزة في سنتها الثالثة وكبشا في سنته الثالثة ويمامة وجوزلا فأخذ له جميع هذه وشطرها أنصافا ثم جعل كل شطر قبالة الآخر والطائران لم يشطرهما فانقضت الجوارح على الجثث فطردها أبرام ولما صارت الشمس إلى المغيب وقع سبات عميق على أبرام فإذا برعب ظلمة شديدة قد وقع عليه فقال الرب لأبرام اعلم يقينا أن نسلك سيكونون نزلاء في أرض ليست لهم ويستعبدونهم ويذلونهم أربع مئة سنة والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا وبعد ذلك يخرجون بمال كثير وأنت تنضم إلى آبائك بسلام وتدفن بشيبة طيبة وفي الجيل الرابع يرجعون إلى ههنا لأن إثم الأموريين لن يكون قد اكتمل عندئذ فلما غابت الشمس وخيم الظلام إذا بتنور دخان ومشعل نار يسيران بين تلك القطع في ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام عهدا قائلا لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات القيييين والقنزيين والقدمونيين والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين
( مواعد الله وعهده رواية ربما أدمجت فيها أول آثار التقليد الإيلوهي الله يمتحن ايمان ابراهيم والمواعد تتحقق ببط ءفهي تتجدد وتثبت بإبرام عهد يحتل فيه موعد الأرض المكان الأول وهذه المواعد التي تلقاها الآباء وفيها أكد الله رحمته ووفاءه بها يربط العهد الجديد شخص يسوع المسيح وعمله )
اعمال الرسل 2 : 39
لأن الوعد لكم ولأولادكم ولجميع البعيدين بقدر ما يدعو منهم الرب إلهنا
رسالة رومة 2 : 13
فالوعد الذي وعده الله إبراهيم ونسله بأن يرث العالم لا يعود إلى الشريعة بل الى بر ايمانه
( فامن ابراهيم بالرب فحسب له براً ايمان ابراهيم هو ثقته بوعد يستحيل تحقيقه بشرياً والله يعترف بفضل هذا الايمان بل عند مغيب الشمس تعيده إليه حتى ينام في ثوبه ويباركك فيحسب لك هذا العمل صدقة لدى الرب إلهك فحسب له ذلك الفضل جيلا بعد جيل إلى الأبد ويعده براً علماً بأن البار هو الانسان الذي يرضي الله باستقامته وخضوعه ويستعمل القديس بولس هذا النص ليدل على ان التبرير ينبع من الايمان لا من أعمال الشريعة وايمان ابراهيم يوجه سلوكه وهو مبدأ عمله فلا عجب ان يستشهد القديس يعقوب بالنص نفسه للحكم على الايمان الميت الخالي من أعمال الايمان )
سفر تثنية الاشتراع 24 : 13
بل عند مغيب الشمس ترده إليه حتى ينام في ردائه ويباركك فيحسب لك بر أمام الرب إلهك
مزمور 106 : 31
فعدله ذلك برا جيلا فجيلا للأبد
( اذا بتنور دخان ومشعل نار يسيران بين تلك القطع لا شك ان القطع هي قطع اللحم وفي ذلك إشارة إلى رتبة قديمة من رتب العهد كان المتعاهدون يسيرون ويلتمسون من الله أن يحرقوا مثل هذه الضحايا إن خالفوا التزامتهم وكان الله يجتاز في رمز نار وعمود نار وجبل سيناء ويجتاز وحده لأن عهده من طرف واحد أقيم والتزام المتعاهدين رسمي يعبر عنه بيمين اللعنة التي يقسمونها لدى اجتيازهم ما بين الحيوانات المجزاة )
سفر ارميا 34 : 18
وأجعل الناس الذين نقضوا عهدي الذين لم يتموا كلمات العهد الذي قطعوه أمامي حين قطعوا العجل شطرين وجازوا بين قطعتيه
سفر الخروج 3 : 2
فتراءى له ملاك الرب في لهيب نار من وسط عليقة فنظر فإذا العليقة تشتعل بالنار وهي لا تحترق
سفر الخروج 13 : 21
وكان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود من غمام ليهديهم الطريق وليلا في عمود من نار ليضيء لهم وذلك لكي يسيروا نهارا وليلا
سفر الخروج 19 : 18
وقال الرب لموسى ها أنا آت إليك في كثافة الغمام لكي يسمع الشعب مخاطبتي لك ويؤمن بك للأبد فأخبر موسى الرب بكلام الشعب
سفر التكوين 9 : 9
هاءنذا مقيم عهدي معكم ومع نسلكم من بعدكم
سفر التكوين الفصل السابع عشر
ولما كان أبرام آبن تسع وتسعين سنة تراءى له الرب وقال له أنا الله القدير فسر أمامي وكن كاملا سأجعل عهدي بيني وبينك وسأكثرك جدا جدا فسقط أبرام على وجهه وخاطبه الله قائلا ها أنا أجعل عهدي معك فتصير أبا عدد كبير من الأمم ولا يكون اسمك أبرام بعد اليوم بل يكون آسمك إبراهيم لأني جعلتك أبا عدد كبير من الأمم وسأنميك جدا جدا وأجعلك أمما وملوك منك يخرجون وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك مدى أجيالهم عهدا أبديا لأكون لك إلها ولنسلك من بعدك وأعطيك الأرض التي أنت نازل فها لك ولنسلك من بعدك كل أرض كنعان ملكا مؤبدا وأكون لهم إلها وقال الله لإبراهيم وأنت فاحفظ عهدي أنت ونسلك من بعدك مدى أجيالهم هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن كل ذكر منكم فتختنون في لحم قلفتكم ويكون ذلك علامة عهد بيني وبينكم وابن ثمانية أيام يختن كل ذكر منكم من جيل إلى جيل سواء أكان مولودا في البيت أم مشترى بالفضة من كل غريب ليس من نسلك يختن المولود في بيتك والمشترى بفضتك فيكون عهدي في أجسادكم عهدا أبديا وأي أقلف من الذكور لم يختن في لحم قلفته تفصل تلك النفس من ذويها لأنه قد نقض عهدي وقال الله لإبراهيم ساراي امرأتك لا تسمها ساراي بل سمها سارة وأنا أباركها وأرزقك منها آبنا وأباركها فتصير أمما وملوك شعوب منها يخرجون فسقط إبراهيم على وجهه وضحك وقال في قلبه ألآبن مئة سنة يولد ولد أم سارة وهي آبنة تسعين سنة تلد؟فقال إبراهيم لله لو أن إسماعيل يحيا أمام وجهك فقال الله بل سارة امرأتك ستلد لك ابنا وسمه إسحق وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لأكون له إلها ولنسله من بعده وأما إسماعيل فقد سمعت قولك فيه وهاءنذا أباركه وأنميه وأكثره جدا جدا، ويلد اثني عشر رئيسا وأجعله أمة عظيمة غير أن عهدي أقيمه مع إسحق الذي تلده لك سارة في مثل هذا الوقت من السنة المقبلة فلما انتهى الله من مخاطبة إبراهيم ارتفع عنه فأخذ إبراهيم إسماعيل ابنه وجميع مواليد بيته وجميع المشترين بفضته، كل ذكر من أهل بيته فختن لحم قلفتهم في ذلك اليوم عينه بحسب ما أمره الله به وكان إبراهيم ابن تسع وتسعين سنة عندما ختن لحم قلفته وكان إسماعيل آبنه آبن ثلاث عشرة سنة حين ختن لحم قلفته في ذلك اليوم عينه ختن إبراهيم وإسماعيل ابنه وجميع رجال بيته سواء أكانوا مواليد بيته أم مشترين بالفضة من الغريب ختنوا معه
سفر التكوين 12 : 2
وأنا أجعلك أمة كبيرة وأباركك وأعظم اسمك وتكون بركة
سفر التكوين 12 : 7
فتراءى الرب لأبرام وقال لنسلك أعطي هذه الأرض فبنى هناك مذبحا للرب الذي تجلى له
سفر التكوين 13 : 14 - 17
وقال الرب لأبرام بعدما فارقه لوط ارفع عينيك وانظر من المكان الذي أنت فيه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا إن كل الأرض التي تراها لك أعطيها ولنسلك لأبد وأجعل نسلك كتراب الأرض حتى إن أمكن أحدا أن يحصي تراب الأرض فنسلك أيضا يحصى قم فأمش في الأرض طولها وعرضها فإني لك أعطيها
اعمال الرسل 7 : 5
ولم يعطه فيها ملكا ولا موطئ قدم ولكن وعده بأن يملكه إياها ونسله من بعده مع أنه لم يكن له ولد
تثنية الاشتراع 1 : 10
إن الرب إلهكم قد كثركم وها أنتم اليوم كنجوم السماء كثرة
رسالة العبرانيين 11 : 12
لذلك ولد من رجل واحد وقد قارب الموت نسل كنجوم السماء كثرة وكالرمل الذي على شاطئ البحر وهو لا يحصى
مكابيين الاول 2 : 52
ألم يوجد إبراهيم أمينا في الآمتحان فحسب له ذلك برا؟
رسالة رومة الفصل الرابع
فماذا نقول في جدنا إبراهيم؟ماذا نال من جهة الجسد؟فلو نال إبراهيم البر بالأعمال لكان له سبيل إلى الافتخار بذلك ولكن ليس عند الله فماذا يقول الكتاب؟إن إبراهيم آمن بالله فحسب له ذلك برا فمن قام بعمل لا تحسب أجرته نعمة بل حقا في حين أن الذي لا يقوم بعمل بل يؤمن بمن يبرر الكافر فإيمانه يحسب برا وهكذا يشيد داود بسعادة الإنسان الذي ينسب الله إليه البر بمعزل عن الأعمال طوبى للذين عفي عن آثامهم وغفرت لهم خطاياهم طوبى للرجل الذي لا يحاسبه الرب بخطيئة أفهذه الطوبى للمختونين فقط أم للقلف أيضا؟فإننا نقول إن الإيمان حسب لإبراهيم برا ولكن كيف حسب له؟أفي الختان أم في القلف؟لا في الختان بل في القلف وقد تلقى سمة الختان خاتما للبر الذي يأتي من الإيمان وهو أقلف فأصبح أبا لجميع المؤمنين الذين في القلف لكي ينسب إليهم البر وأبا لأهل الختان الذين ليسوا من أهل الختان فحسب بل يقتفون أيضا آثار الإيمان الذي كان عليه أبونا إبراهيم وهو في القلف فالوعد الذي وعده إبراهيم أو نسله بأن يرث العالم لا يعود إلى الشريعة بل إلى بر الإيمان فلو كان الورثة أهل الشريعة لأبطل الإيمان ونقض الوعد لأن الشريعة تجلب الغضب وحيث لا تكون شريعة لا تكون معصية ولذلك فالميراث يحصل بالإيمان ليكون على سبيل النعمة ويبقى الوعد جاريا على نسل إبراهيم كله لا على من ينتمون إلى الشريعة فحسب بل على من ينتمون إلى إيمان إبراهيم أيضا وهو أب لنا جميعا فقد ورد في الكتاب إني جعلتك أبا لعدد كبير من الأمم هو أب لنا عند الذي به آمن عند الله الذي يحيي الأموات ويدعو إلى الوجود غير الموجود آمن راجيا على غير رجاء فأصبح أبا لعدد كبير من الأمم على مما قيل هكذا يكون نسلك ولم يضعف في إيمانه حين رأى أن بدنه قد مات وكان قد شارف المائة وأن رحم سارة قد ماتت أيضا ففي وعد الله لم يتردد لعدم الإيمان بل قواه إيمانه فمجد الله متيقنا أن الله قادر على إنجاز ما وعد به
22 فلهذا حسب له ذلك برا وليس من أجله وحده كتب حسب له بل من أجلنا أيضا نحن الذين يحسب لنا الإيمان برا لأننا نؤمن بمن أقام من بين الأموات يسوع ربنا الذي أسلم إلى الموت من أجل زلاتنا وأقيم من أجل برنا
رسالة غلاطية 3 : 6
هكذا آمن إبراهيم بالله فحسب له ذلك برا
رسالة يعقوب 2 : 23
فتمت الآية التي ورد فيها إن إبراهيم آمن بالله فحسب له ذلك برا ودعي خليل الله
رسالة يعقوب 11 : 31
بالإيمان لم تهلك راحاب البغي مع الكفار لأنها تقبلت الجاسوسين بالسلام
اعمال الرسل 7 : 6 و 7
وقال الله سينزل نسله في أرض غريبة فتستعبد وتعامل بالسوء مدة أربعمائة سنة وقال الله أما الأمة التي تستعبدهم فإني أدينها ويخرجون بعد ذلك فيعبدوني في هذا المكان
سفر الخروج 12 : 40
وكانت إقامة بني إسرائيل بمصر أربع مئة وثلاثين سنة
سفر يهوديت 5 : 9
وأمرهم إلههم أن يخرجوا من مقامهم ويذهبوا إلى أرض كنعان فسكنوا هناك وآمتلأوا ذهبا وفضة وكثرت قطعانهم جدا
رسالة غلاطية 3 : 17
فأقول إن وصية أثبتها الله فيما مضى لا تنقضها شريعة جاءت بعد أربعمائة وثلاثين سنة فتبطل الموعد
اعمال الرسل 13 : 20
مدة نحو أربعمائة وخمسين سنة وجعل لهم بعد ذلك قضاة حتى النبي صموئيل
سفر التكوين 12 : 7
فتراءى الرب لأبرام وقال لنسلك أعطي هذه الأرض فبنى هناك مذبحا للرب الذي تجلى له
سفر العدد 24 : 21
ثم رأى القينيين فأنشد قصيدته وقال متين مسكنك وعلى الصخرة وكرك
سفر تثنية الاشتراع 7 : 1
وإذا أدخلك الرب إلهك إلى الأرض التي أنت داخل إليها لترثها وطرد من أمامك أمما كثيرة الحثيين والجرجاشيين والأموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين سبع أمم أكثر وأقوى منك
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق