سفر التكوين 26 / 1 - 14 إسحق في جرار

وكانت في الأرض مجاعة غير المجاعة الأولى التي كانت في أيام إبراهيم فمضى إسحق إلى أبيملك ملك الفلسطينيين في جرار فتراءى له الرب وقال لا تنزل إلى مصر بل أقم في الأرض التي أعينها لك إنزل هذه الأرض وأنا أكون معك وأباركك لأني لك ولنسلك سأعطي هذه البلاد كلها وأفي بالقسم الذي أقسمته لإبراهيم أبيك وأكثر نسلك كنجوم السماء وأعطى نسلك هذه البلاد كلها وتتبارك بنسلك أمم الأرض كلها من أجل أن إبراهيم أصغى إلى صوتي وحفظ أوامري ووصاياي وفرائضي وشرائعي فأقام إسحق في جرار وسأله أهل المكان عن امرأته فقال هي أختي لأنه خاف أن يقول هي امرأتي قائلا في نفسه لئلا يقتلني أهل المكان بسبب رفقة لأنها جميلة المنظر وكان لما طالت أيام إقامته أن أبيملك ملك الفلسطينيين تطلع من النافذة ورأى فإذا إسحق يداعب رفقة امرأته فدعا أبيملك إسحق وقال هي إذا آمرأتك فلم قلت إنها أختي؟فقال إسحق لأني قلت لعلي أموت بسببها فقال أبيملك ماذا صنعت بنا؟لولا قليل لضاجع أحد من الشعب امرأتك فجلبت علينا ذنبا وأمر أبيملك الشعب كله قائلا من مس هذا الرجل أو أمرأته يقتل قتلا وزرع إسحق في تلك الأرض فأصاب في تلك السنة مئة ضعف وباركه الرب فآغتنى الرجل وكان يزداد غنى إلى أن صار غنيا جدا وصارت له ماشية غنم وماشية بقر وخدم كثيرون فحسده الفلسطينيون

( إسحق في جرار يكاد اسحق لا يذكر إلا في حياة أبيه وحياة بنيه هذا وحده وهو يهوي في الأساس ما عدا النبذة الكهنوتية الواردة يتحدث عنه مباشرة غير أن الأحداث الثلاثة لها ما يماثلها في حياة ابراهيم وهي مرتبطة بشخصية ابيملك ملك جرار والفلسطينيين ) 

سفر التكوين الفصل الحادي والعشرون

وافتقد الرب سارة كما قال وصنع الرب إلى سارة كما قال فحملت سارة وولدت لإبراهيم آبنا في شيخوخته في الوقت الذي وعد الله به فسمى إبراهيم آبنه المولود له الذي ولدته له سارة اسحق وختن إبراهيم إسحق آبنه، وهو آبن ثمانية أيام بحسب ما أمره الله به وكان إبراهيم ابن مئة سنة حين ولد له إسحق ابنه وقالت سارة جعل الله لي ما يضحك فكل من سمع بذلك يضحك بشأني وقالت من كان يقول لإبراهيم إن سارة سترضع البنين فقد ولدت ابنا لشيخوخته وكبر الولد وفطم وأقام إبراهيم مأدبة عظيمة في يوم فطام إسحق ورأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لإبراهيم يلعب مع ابنها إسحق فقالت لإبراهيم أطرد هذه الخادمة وآبنها فإن آبن هذه الجارية لن يرث مع آبني إسحق فساء هذا الكلام جدا في عيني إبراهيم بشأن ابنه فقال الله لإبراهيم لا يسؤ في عينيك أمر الصبي وأمر خادمتك مهما قالت لك سارة فاسمع لقولها لأنه بإسحق يكون لك نسل باسمك وأما ابن الخادمة فهو أيضا أجعله أمة عظيمة لأنه نسلك فبكر إبراهيم في الصباح وأخذ خبزا وقربة ماء فأعطاهما هاجر وجعل الولد على كتفها وصرفها فمضت وتاهت في برية بئر سبع ونفد الماء من القربة فطرحت الولد تحت بعض الشيح ومضت فجلست تجاهه على بعد رمية قوس لأنها قالت لا رأيت موت الولد فجلست تجاهه ورفعت صوتها وبكت وسمع الله صوت الصبي فنادى ملاك الرب هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر؟لا تخافي فإن الله قد سمع صوت الصبي حيث هو قومي فخذي الصبي وشدي عليه يدك فإني جاعله أمة عظيمة وفتح الله عينيها فرأت بئر ماء فمضت وملأت القربة ماء وسقت الصبي وكان الله مع الصبي حتى كبر فأقام بالبرية وكان راميا بالقوس وأقام ببرية فاران واتخذت له أمه امرأة من أرض مصر وكان في ذلك الزمان أن أبيملك وفيكول قائد جيشه كلما إبراهيم قائلين إن الله معك في جميع ما تعمله والآن احلف لي بالله ههنا أنك لا تخدعني ولا تخدع ذريتي وخلفي بل تعاملني وتعامل البلد الذي نزلت به بالرحمة التي عاملتك بها فقال إبراهيم أحلف وعاتب إبراهيم أبيملك بسبب بئر الماء التي غصبها خدم أبيملك فقال أبيملك لم أعلم من فعل هذا الأمر وأنت لم تخبرني ولا أنا سمعت إلا اليوم وأخذ إبراهيم غنما وبقرا فأعطاها أبيملك وقطعا كلاهما عهدا ووضع إبراهيم سبع نعاج من الغنم على حدة فقال أبيملك لإبراهيم ما هذه السبع النعاج التي وضعتها على حدة؟قال سبع نعاج تأخذ من يدي لتكون شهادة لي بأني حفرت هذه البئر ولذلك سمي ذلك المكان بئر سبع لأنهما هناك حلفا كلاهما وقطعا عهدا في بئر سبع وقام أبيملك وفيكول قائد جيشه ورجعا إلى أرض الفلسطينيين وغرس إبراهيم طرفاءة في بئر سبع ودعا هناك باسم الرب الإله السرمدي ونزل إبراهيم بأرض الفلسطينيين أياما كثيرة

سفر التكوين الفصل الثاني والعشرون

وكان بعد هذه الأحداث أن الله امتحن إبراهيم فقال له يا إبراهيم قال هاءنذا قال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه إسحق وآمض إلى أرض الموريا وأصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أريك فبكر إبراهيم في الصباح وشد على حماره وأخذ معه آثنين من خدمه وإسحق ابنه وشقق حطبا للمحرقة وقام ومضى إلى المكان الذي أراه الله إياه وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه فرأى المكان من بعيد فقال إبراهيم لخادميه أمكثا أنتما ههنا مع الحمار وأنا والصبي نمضي إلى هناك فنسجد ونعود إليكما وأخذ إبراهيم حطب المحرقة وجعله على إسحق آبنه وأخذ بيده النار والسكين وذهبا كلاهما معا فكلم إسحق إبراهيم أباه قال يا أبت قال هاءنذا يا بني قال هذه النار والحطب فأين الحمل للمحرقة؟فقال إبراهيم الله يرى لنفسه الحمل للمحرقة يا بني ومضيا كلاهما معا فلما وصلا إلى المكان الذي أراه الله إياه بنى إبراهيم هناك المذبح ورتب الحطب وربط إسحق آبنه وجعله على المذبح فوق الحطب ومد إبراهيم يده فأخذ السكين ليذبح آبنه فناداه ملاك الرب من السماء قائلا إبراهيم إبراهيم قال هاءنذا قال لا تمد يدك إلى الصبي ولا تفعل به شيئا فإني الآن عرفت أنك متق لله، فلم تمسك عني آبنك وحيدك فرفع إبراهيم عينيه ونظر فإذا بكبش واحد عالق بقرنيه في دغل فعمد إبراهيم إلى الكبش وأخذه وأصعده محرقة بدل ابنه وسمى إبراهيم ذلك المكان الرب يرى ولذلك يقال اليوم في الجبل الرب يرى ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماءوقال بنفسي حلفت يقول الرب بما أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك عني آبنك وحيدك لأباركنك وأكثرن نسلك كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر ويرث نسلك مدن أعدائه ويتبارك بنسلك جميع أمم الأرض لأنك سمعت قولي ثم رجع إبراهيم إلى خادميه فقاموا ومضوا معا إلى بئر سبع وأقام إبراهيم في بئر سبع وبعد هذه الأحداث أخبر إبراهيم وقيل له إن ملكة أيضا قد ولدت بنين لناحور أخيك عوصا بكره وبوزا أخاه وقموئيل أبا أرام وكاسد وحزوا وفلداش ويدلاف وبتوئيل وولد بتوئيل رفقة هؤلاء الثمانية ولدتهم ملكة لناحور أخي إبراهيم وسريته وآسمها رؤومه ولدت أيضا طابح وجاحم وطاحش ومعكة

سفر التكوين الفصل السابع والعشرون

وحدث لما شاخ إسحق وكلت عيناه عن النظر أنه دعا عيسو آبنه الأكبر وقال له يا بني قال هاءنذا فقال هاءنذا قد شخت ولا أعلم يوم موتي والآن خذ عدتك وجعبتك وقوسك وآخرج إلى الحقل وصد لي صيدا وأعدد لي ألوانا طيبة كما أحب وآئتني به فآكل لكي تباركك نفسي قبل أن أموت وكانت رفقة سامعة حين كلم إسحق عيسو ابنه فمضى عيسو إلى الحقل ليصيد صيدا ويأتي به فكلمت رفقة يعقوب ابنها قائلة إني قد سمعت أباك يكلم عيسو أخاك قائلا إئتني بصيد وأعدد لي ألوانا طيبة فآكل منها وأباركك أمام الرب قبل موتي والآن يا بني اسمع لقولي في ما آمرك به امض إلى الغنم وخذ لي من هناك جديين من المعز جيدين فأعدهما ألوانا طيبة لأبيك كما يحب فتأتي بها أباك ويأكل لكي يباركك قبل موته فقال يعقوب لرفقة أمه عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس فلعل أبي يجسني فأكون في عينيه كالساخر منه وأجلب على نفسي لعنة لا بركة قالت له أمه علي لعنتك يا بنى إنما اسمع لقولي وامض وخذ لي ذلك فمضى وأخذ ذلك وأتى به أمه فأعدته أمه ألوانا طيبة على ما يحب أبوه وأخذت رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي عندها في البيت فألبستها يعقوب آبنها الأصغر وكست يديه وملاسة عنقه بجلد المعز وأعطت يعقوب ابنها ما صنعته من الألوان الطيبة والخبز فدخل على أبيه وقال يا أبت قال لبيك من أنت يا بني؟فقال يعقوب لأبيه أنا عيسو بكرك قد صنعت كما أمرتني قم فاجلس وكل من صيدي، لكي تباركني نفسك فقال إسحق لآبنه ما أسرع ما أصبت يا بني قال إن الرب إلهك قد يسر لي فقال إسحق ليعقوب تقدم حتى أجسك يا بني، لأعلم هل أنت آبني عيسو أم لا فتقدم يعقوب إلى إسحق أبيه فجسه وقال الصوت صوت يعقوب ولكن اليدين يدا عيسو ولم يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه فباركه وقال هل أنت آبني عيسو؟قال أنا هو فقال قدم لي حتى آكل من صيد آبني لكي تباركك نفسي فقدم له فأكل وأتاه بخمر فشرب ثم قال له إسحق أبوه تقدم قبلني يا بني فتقدم وقبله فاشتم رائحة ثيابه وباركه وقال ها هي ذه رائحة آبني كرائحة حقل قد باركه الرب يعطيك الله من ندى السماء ومن دسم الأرض ويكثر لك الحنطة والنبيذ وتخدمك الشعوب وتسجد لك الأمم سيدا تكون لإخوتك ولك بنو أمك يسجدون لاعنك ملعون ومباركك مبارك فلما آنتهى إسحق من بركته ليعقوب وخرج يعقوب من أمام إسحق أبيه إذا عيسو أخوه قد أقبل من صيده فأعد هو أيضا ألوانا طيبة وأتى بها أباه وقال لأبيه ليقم أبي ويأكل من صيد ابنه لكي تباركني نفسلك فقال له إسحق أبوه من أنت؟قال أنا ابنك بكرك عيسو فارتعش إسحق أبوه آرتعاشا شديدا جدا وقال فمن إذا ذاك الذي صاد صيدا فأتاني به؟ فقد أكلت من كله قبل أن تجيء وباركته نعم مباركا يكون فلما سمع عيسو كلام أبيه صرخ صرخة عظيمة ومرة جدا وقال لأبيه باركنى أنا أيضا يا أبت فقال قد جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك فقال ألأنه سمي يعقوب قد تعقبني مرتين أخذ بكريتي وها هوذا الآن أخذ بركتي ثم قال أما أبقيت لي بركة فأجاب إسحق وقال لعيسو هاءنذا قد جعلته سيدا لك ووهبت له جميع إخوته خدما وبالحنطة والنبيذ أمددته فماذا أصنع لك يا بني؟فقال عيسو لأبيه أبركة واحدة لك يا أبت؟باركني أنا أيضا يا أبت وبقي إسحق صامتا ورفع عيسو صوته وبكى فأجابه إسحق أبوه وقال له بمعزل عن دسم الأرض يكون مسكنك وعن طل السماء الذي من عل بسيفك تعيش وأخاك تخدم ويكون أنك إذا قويت تكسر نيره عن عنقك وحقد عيسو على يعقوب بسبب البركة التي باركه أبوه بها وقال عيسو في قلبه قد قربت الأم حزن أبي فأقتل يعقوب أخي فأخبرت رفقة بكلام عيسو ابنها الأكبر فبعثت واستدعت يعقوب آبنها الأصغر وقالت له هوذا عيسو أخوك منتقم منك بالقتل والآن يا بني اسمع لقولي قم فاهرب إلى لابان أخي في حاران وأقم عنده أياما قلائل حتى يتحول عنك غيظ أخيك فإذا تحول غضب أخيك عنك ونسي ما فعلت به بعثت فأخدتك من هناك فلماذا أصبح ثكلى مرتين في يوم واحد؟وقالت رفقة لإسحق قد سئمت حياتي بسبب بنات حث فإن تزوج يعقوب بآمرأة من بنات حث مثل هؤلاء من بنات البلد فما لي والحياة؟

سفر التكوين 25 / 19 - 28

وهذه سيرة إسحق بن إبراهيم إبراهيم ولد إسحق وكان إسحق آبن أربعين سنة حين آتخذ رفقة زوجة له وهي بنت بتوئيل الأرامي من فدان أرام وأخت لابان الأرامي ثم دعا إسحق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقرا فاستجابه الرب وحملت رفقة امرأته وأصطدم الولدان في جوفها فقالت إن كان الأمر هكذا فما لي والحياة؟ومضت تستشير الرب فقال لها الرب في جوفك أمتان ومن أحشائك يتفرع شعبان شعب يقوى على شعب والكبير يخدم الصغير فلما كملت الأم ولادتها إذا في بطنها توأمان فخرج الأول أصهب اللون كله كفروة شعر فسموه عيسو

سفر التكوين 28 / 1 - 9

فدعا إسحق يعقوب وباركه وأوصاه قائلا له لا تأخذ آمرأة من بنات كنعان قم فامض إلى فدان أرام إلى بيت بتوئيل أبي أمك وتزوج بامرأة من هناك من بنات لابان خالك والله القدير يباركك وينميك ويكثرك وتكون جماعة شعوب ويعطيك بركة إبراهيم لك ولنسلك معك لترث أرض غربتك التي وهبها الله لإبراهيم وأرسل إسحق يعقوب فمضى إلى فدان أرام إلى لابان بن بتوئيل الأرامي أخي رفقة أم يعقوب وعيسو ورأى عيسو أن إسحق قد بارك يعقوب وأرسله إلى فدان أرام ليتخذ له من هناك آمرأة وأنه حين باركه أوصاه قائلا له لا تتخذ لك آمرأة من بنات كنعان وأن يعقوب أطاع أباه وأمه ومضى إلى فدان أرام ورأى عيسو أن بنات كنعان شريرات في عيني إسحق أبيه

سفر التكوين 20 / 2

وقال إبراهيم في سارة امرأته هي اختي فأرسل أبيملك ملك جرار فأخذ سارة

سفر التكوين 12 / 10 - 20

وكانت مجاعة في الأرض فنزل أبرام إلى مصر ليقيم هناك لأن المجاعة قد آشتدت في الأرض فلما قارب أن يدخل مصر قال لساراي امرأته أنا أعلم أنك امرأة جميلة المنظر فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون هذه امرأته فيقتلونني ويبقونك على قيد الحياة فقولي إنك أختي حتى يحسن إلي بسببك وتحيا نفسي بفضلك ولما دخل أبرام مصر رأى المصريون أن المرأة جميلة جدا ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون فأخذت المرأة إلى بيته فأحسن إلى أبرام بسببها فصار له غنم وبقر وحمير وخدام وخادمات وحمائر وجمال فضرب الرب فرعون وبيته ضربات شديدة بسبب ساراي امرأة أبرام فآستدعى فرعون أبرام وقال له ماذا صنعت بي؟لم لم تعلمني أنها آمرأتك؟لم قلت هي أختي حتى أخذتها لتكون لي آمرأة؟والآن هذه امرأتك خذها وآمض وأمر فرعون قوما فشيعوه هو وآمرأته وكل ما له

سفر التكوين الفصل العشرون

ورحل إبراهيم من هناك إلى أرض النقب وأقام بين قادش وشور ونزل بجرار وقال إبراهيم في سارة امرأته هي اختي فأرسل أبيملك ملك جرار فأخذ سارة فأتى الله أبيملك في حلم الليل وقال له إنك ستموت بسبب المرأة التي أخذتها فإنها مزوجة من زوج ولم يكن أبيملك قد دنا منها فقال سيدي أوثنيا وإن كان بارا تقتل؟أليس هو الذي قال لي هي اختي وهي أيضا قالت هو أخي بسلامة قلبي ونقاوة كفي صنعت ذلك فقال له الله في الحلم وأنا أيضا قد علمت أنك بسلامة قلبك صنعت ذلك فكففتك عن أن تخطأ إلي ولذلك لم أدعك تمسها والآن رد آمرأة الرجل فإنه نبي وهو يدعو لك فتحيا وإن لم تردها فاعلم أنك موتا تموت أنت وجميع من لك فبكر أبيملك في الغد ودعا جميع خدمه وتكلم بجميع هذه الأمور على مسامعهم فخاف القوم جدا ثم دعا أبيملك إبراهيم وقال له ماذا صنعت بنا؟وبماذا خطئت إليك حتى جلبت علي وعلى مملكتي هذه الخطيئة العظيمة؟إنك صنعت بي ما لا يصنع وقال أبيملك لإبراهيم ما بدا لك مني حتى فعلت هذا الأمر؟فقال إبراهيم إني قلت في نفسي لاشك أن ليس في هذا المكان خوف الله فيقتلونني بسبب آمرأتي وفي الحقيقة هي أختي آبنة أبي لكنها ليست ابنة أمي فصارت آمرأة لي فلما رحلني الله من بيت أبي قلت لها هذا ما تتفضلين به علي حيثما جئنا فقولي فى هو أخي فأخذ أبيملك غنما وبقرا وخداما وخادمات وأعطاها إبراهيم ورد إليه سارة آمرأته وقال ابيملك هذه أرضي بين يديك فحيثما طاب لك فأقم فيه وقال لسارة قد أعطيت أخاك ألف مثقال من الفضة تكون لك حجاب عين لكل من معك فتتزكين تماما فصلى إبراهيم إلى الله فعافى الله أبيملك وامرأته وخادماته فولدن لأن الرب كان قد حبس كل رحم في بيت أبيملك بسبب سارة امرأة إبراهيم

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات