سفر التكوين 26 / 15 - 25 الآبار بين جرار وبئر سبع
وجميع الابار التي حفرها خدم أبيه في أيام إبراهيم أبيه كان الفلسطينيون قد ردموها وملأوها ترابا وقال أبيملك لإسحق إنصرف من عندنا لأنك قد أصبحت أقوى منا جدا فآنصرف إسحق من هناك وخيم في وادي جرار وأقام هناك ثم عاد إسحق فحفر آبار الماء التي كان خدم إبراهيم أبيه قد حفروها وردمها الفلسطينيون بعد موت إبراهيم ودعاها بالأسماء التى كان أبوه قد دعاها بها وحفر خدم إسحق في الوادي فوجدوا هناك بئر مياه حية فتخاصم رعاة جرار ورعاة إسحق قائلين هذا الماء لنا فسمى إسحق البئر عسق لأنهم تنازعوا معه ثم حفروا بئرا أخرى فتخاصموا عليها أيضا فسماها سطنة ثم آنتقل من هناك وحفر بئرا أخرى فلم يتخاصموا عليها، فسماها رحبوت وقال الآن قد رحب الرب لنا فننمو فى هذه الأرض ثم صعد من هناك إلى بئر سبع فتراءى له الرب في تلك الليلة وقال أنا إله إبراهيم أبيك لا تخف فإني معك أباركك وأكثر نسلك من أجل عبدي إبراهيم فبنى هناك مذبحا ودعا بآسم الرب ونصب هناك خيمته وحفر هناك خدم إسحق بئرا
+++++
( هناك بئر مياه حية ينسب سفر التكوين إلى الآباء وهم رعاة ماشية حفر آبار كثيرة وبئر يعقوب في شكيم ذكره غير وارد في سفر التكوين هي البئر التي كشف المسيح بجانبها للسامرية ما هو الماء الحي الحقيقي )
انجيل يوحنا 4 / 1
قالت له المرأة يا رب لا دلو عندك والبئر عميقة فمن أين لك الماء الحي؟
أنا إله ابراهيم أبيك دين الاباء هو أساساً دين إله الأب حتى تجلي اسم يهوه وليس هذه الاله بسيد أرض بل نراه يتراءى لجد جماعة يحميها ويهديها ويعدها بذرية وبأرض ودين الآباء هو دين متأصل في البداوة
سفر التكوين 28 / 13
وإذا الرب واقف بالقرب من يعقوب فقال أنا الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحق إن الأرض التي أنت نائم عليها لك أعطيها ولنسلك
سفر التكوين 31 / 5
وقال لهما إني أرى وجه أبيكما لا كما كان أمس فما قبل ولكن إله أبي كان معي
سفر التكوين 32 / 10
ثم قال يعقوب يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحق الرب الذي قال لي ارجع إلى أرضك وإلى مسقط رأسك وأنا أحسن إليك
سفر الخروج 3 / 13 - 15
فقال موسى لله ها أنا ذاهب إلى بني إسرائيل فأقول لهم إله آبائكم أرسلني إليكم فإن قالوا لي ما اسمه فماذا أقول لهم؟فقال الله لموسى أنا هو من هو وقال كذا تقول لبني إسرائيل أنا هو أرسلني إليكم وقال الله لموسى ثانية كذا تقول لبني إسرائيل الرب إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب أرسلني إليكم هذا اسمي للأبد وهذا ذكري من جيل إلى جيل
سفر التكوين الفصل الخامس عشر
بعد هذه الأحداث كانت كلمة الرب إلى أبرام في الرؤيا قائلا لا تخف يا أبرام أنا ترس لك وأجرك عظيم جدا فقال أبرام أيها السيد الرب ماذا تعطيني؟إني منصرف عقيما وقيم بيتي هو اليعازر الدمشقي وقال أبرام إنك لم ترزقني نسلا فهوذا ربيب بيتي يرثني فإذا بكلمة الرب إليه قائلا لن يرثك هذا بل من يخرج من أحشائك هو يرثك ثم أخرجه إلى خارج وقال انظر إلى السماء وأحص الكواكب إن آستطعت أن تحصيها وقال له هكذا يكون نسلك فآمن بالرب فحسب له ذلك برا وقال له أنا الرب الذي أخرجك من أور الكلدانيين لأعطيك هذه الأرض ميراثا لك فقال أيها السيد الرب بماذا أعلم أني أرثها؟ فقال له خذ لي عجلة في سنتها الثالثة وعنزة في سنتها الثالثة وكبشا في سنته الثالثة ويمامة وجوزلا فأخذ له جميع هذه وشطرها أنصافا ثم جعل كل شطر قبالة الآخر والطائران لم يشطرهما فانقضت الجوارح على الجثث فطردها أبرام ولما صارت الشمس إلى المغيب وقع سبات عميق على أبرام فإذا برعب ظلمة شديدة قد وقع عليه فقال الرب لأبرام اعلم يقينا أن نسلك سيكونون نزلاء في أرض ليست لهم ويستعبدونهم ويذلونهم أربع مئة سنة والأمة التي يستعبدون لها سأدينها أنا وبعد ذلك يخرجون بمال كثير وأنت تنضم إلى آبائك بسلام وتدفن بشيبة طيبة وفي الجيل الرابع يرجعون إلى ههنا لأن إثم الأموريين لن يكون قد اكتمل عندئذ فلما غابت الشمس وخيم الظلام إذا بتنور دخان ومشعل نار يسيران بين تلك القطع في ذلك اليوم قطع الرب مع أبرام عهدا قائلا لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات القيييين والقنزيين والقدمونيين
20 والحثيين والفرزيين والرفائيين والأموريين والكنعانيين والجرجاشيين واليبوسيين
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق