سفر التكوين 29 / 31 - 35 بنو يعقوب
ورأى الرب أن ليئة غير محبوبة ففتح رحمها وأما راحيل فكانت عاقرا فحملت ليئة وولدت ابنا وسمته رأوبين لأنها قالت قد نظر الرب إلى مذلي والآن يحبني زوجي وعادت فحملت وولدت آبنا فقالت قد سمع الرب دعائي لأني غير محبوبة فرزقني أيضا هذا وسمته شمعون وعادت أيضا فحملت وولدت ابنا وقالت هذه المرة يتعلق بي زوجي لأني قد ولدت له ثلاثة بنين ولذلك سمته لاوي وعادت أيضا فحملت وولدت آبنا وقالت هذه المرة أحمد الرب ولذلك سمته يهوذا ثم توقفت عن الولادة
( بئر يعقوب هذا المقطع هو من التقليد اليهوي مع بعض العناصر الايلوهية الدخيلة وهو يربط أسباط إسرائيل بسلالة الآباء بواسطع بني يعقوب الاثني عشر وهذه أقدم صيغة لنظام الأسباط الاثني عشر الذي يمر بحالات كثيرة ولا يتم الرقم 12 إلا بضم دينة وسوف يحل محلها بنيامين المولود في كنعان أما لاوي الذي سيصبح سبطاً كهنوتياً فسيستعاض عنه بثنائي يوسف افرائيم ومنسى ولم يقم هذا النظام حتى في أقدم صيغه إلا بعد الاستقرار في كنعان ولن يمثل أكثر بني يعقوب الاثني عشر أي دور في روايات سفر التكوين بل لن ترد اسماء بعضهم فيما بعد فليسوا سوى الأجداد الذي تسمى بهم الأسباط )
سفر التكوين 35 / 16
ثم رحلوا من بيت إيل وبينما هم على مسافة من أفراتة ولدت راحيل وعسرت ولادتها
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق