بنو اللّه وبناتُ النَّاس سفر التكوين 6 : 1 - 5

ولما ابتدأ الناس يكثرون على وجه الأرض وولد لهم بنات استحسن بنو الله بنات الناس فاتخذوا لهم نساء من جميع من اختاروا فقال الرب لا تثبت روحي في الإنسان للأبد لأنه بشر فتكون أيامه مئة وعشرين سنة وكان على الأرض جبابرة في تلك الأيام وبعد ذلك أيضا حين دخل بنو الله على بنات الناس فولدن لهم أولادا هم الأبطال المعروفون منذ القدم

( بنو الله وبنات الناس يعود المؤلف إلى اسطورة شعبية عن جبابرة في العبرية نفيليم يقال أنهم ولدوا من زواج بين كائنات بشرية وكائنات سماوية ولا لا يبدي رأيه في قيمة هذا الاعتقاد ويخفي وجهه الاسطوري فيقتصر على التذكير بهذا الجنس الوقح من الجبابرة كمثل للفساد المتزايد الذي سوف يسبب الطوفان واليهودية اللاحقة وجميع المؤلفين المسيحيين الأولين تقريباً رأوا في بني الله هؤلاء ملائكة مذنبين لكن آباء الكنيسة منذ القرن الرابع فسروا جميعهم بني الله ببني شيت وبنات الناس بذرية قاين )

فقال الرب لا ثتبت روحي بحسب النص اليوناني والنص العبري غامض )

سفر التكوين 2 : 7

وجبل الرب الإله الإنسان ترابا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار الإنسان نفسا حية

أنجيل يوحنا 3 : 5 و 6

أجاب يسوع نيقوديمس الحق الحق أقول لك ما من أحد يمكنه أن يدخل ملكوت الله إلا إذا ولد من الماء والروح فمولود الجسد يكون جسدا ومولود الروح يكون روحا

سفر يشوع بن سيراخ 17 : 2

جعل للناس أياما معدودة ووقتا معينا وأولاهم سلطانا على كل ما فيها

سفر يشوع بن سيراخ 16 : 7

لم يعف عن الجبابرة الأولين الذين تمردوا بقولهم

سفر تثنية الاشتراع 1 : 28

إلى أين نحن صاعدون وإخؤتنا قد أذابوا قلوبنا قائلين هو شعب أعظم منا وأطول قامة ومدنه عظيمة وأسوارها تبلغ السماء ورأينا أيضا بني عناق هناك

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات