سفر التكوين 39 / 7 - 20 يوسف والغاوية

وكان بعد هذه الأحداث أن امرأة سيده طمحت عينها إلى يوسف وقالت ضاجعني فأبى وقال لامرأة سيده هوذا سيدي لا يهتم معي بشيء مما في البيت كل ما هو له قد جعله في يدي وليس هو أكبر مني في هذا البيت ولم يمسك عني شيئا غيرك لأنك زوجته فكيف أصنع هذه السيئة العظيمة وأخطأ إلى الله؟وكلمته يوما بعد يوم فلم يسمع لها أن ينام بجانبها ليكون معها فاتفق في بعض الأيام أنه دخل البيت ليقوم بعمله ولم يكن هناك في البيت أحد من أهله فأمسكت بثوبه قائلة ضاجعني فترك ثوبه بيدها وفر هاربا إلى خارج فلما رأت أنه قد ترك ثوبه بيدها وهرب إلى الخارج صاحت بأهل بيتها وقالت لهم انظروا لقد جاءنا برجل عبراني ليتلاعب بنا أتاني ليضاجعني فصرخت بصوت عال فلما سمعني قد رفعت صوتي وصرخت ترك ثوبه بجانبي وفر هاربا إلى خارج ووضعت ثوبه بجانبها حتى قدم سيده إلى بيته فكلمته بمثل هذا الكلام وقالت أتاني الخادم العبراني الذي جئتنا به ليتلاعب بي وكان عندما رفعت صوتي وصرخت أنه ترك ثوبه بجانبي وهرب إلى خارج فلما سمع سيده كلام آمرأته الذي أخبرته به قائلة كذا صنع بي خادمك غضب عليه غضبا فأخذ يوسف سيده وجعله في السجن حيث كان سجناء الملك مسجونين فكان هناك في السجن

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات