سفر التكوين 46 / 28 - 34 استقبال يوسف
فأرسل يعقوب يهوذا قدامه إلى يوسف ليدله على أرض جاسان ثم جاءوا أرض جاسان فشد يوسف على مركبته وصعد ليلاقي إسرائيل أباه في جاسان فلما ظهر له ألقى بنفسه على عنقه وبكى على عنقه طويلا فقال إسرائيل ليوسف دعني أموت الآن بعدما رأيت وجهك لأنك لا تزال حيا ثم قال يوسف لإخوته ولبيت أبيه أنا صاعد إلى فرعون لأخبره وأقول له إن إخوتي وبيت أبي الذين كانوا في أرض كنعان قد قدموا إلي والقوم رعاة غنم لأنهم كانوا أصحاب ماشية وقد أتوا بغنمهم وبقرهم وحميرهم وكل ما لهم فإذا استدعاكم فرعون وقال لكم ما حرفتكم؟فقولوا كان عبيدك ذوي ماشية منذ صغرهم إلى الآن نحن وآباؤنا جميعا وذلك لتقيموا بأرض جاسان لأن كل راعي غنم هو عند المصريين قبيحة
( ليدله على أرض جاسان نص غير أكيد )
كل راعي غنم هو عند المصريين قبيحة نستغرب هذه الجملة نظراً لما ورد قبلها فلعلها مجرد إضافة وقد حاول المفسرون أن يشرحوها بما يكنه المصريون من بغض للهكسوس اي الملوك الرعاة لكن تفسير كلمة هكسوس لم يسبق العصر اليوناني )
سفر التكوين 45 / 15
وقبل سائر إخوته وبكى على أعناقهم وبعد ذلك تحدثوا إليه
سفر التكوين 45 / 16
وبلغ الخبر بيت فرعون وقيل قد جاء إخوة يوسف فحسن ذلك في عيني فرعون وعيون حاشيته
اعداد الشماس سمير كاكوز
تعليقات
إرسال تعليق